الضم أم التطبيع
كل شهر من الحرب يجلب أخبارًا هامة لمؤشر حل الدولتين، لكن تطورات شهر نوفمبر تبرز بشكل اكبر من حيث العدد والتأثير.
وقف إطلاق النار الجديد في لبنان، الانتخابات الأمريكية، أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، والتشريعات الإسرائيلية المتعلقة بإدارة الضفة الغربية ليست سوى بعض التغييرات التي ستؤثر بشكل كبير على مسار الحرب، وعلى المدى الطويل، على الظروف الأوسع لعملية السلام.
مع سعي العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية لاستغلال نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لتعزيز سياسات الضم، ومع غياب تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار في غزة، تراجع المؤشر من 4.96 إلى 4.92، أي بنسبة 0.8% هذا الشهر.