مفترق طرق في غزة والمنطقة:
على خلفية الخطوط العريضة المتعددة لصفقة الرهائن التي لم تنجح بعد، والهجمات العنيفة التي يقوم بها المستوطنون والجنود الإسرائيليون على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والوضع الكارثي المستمر على الأرض في غزة، وسياسة حافة الهاوية المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، فإن الشعور السائد هو أن هناك حالة حرب نسبية. وفي الأمد القريب فإن كل الجبهات: غزة، والحدود الإسرائيلية اللبنانية، والضفة الغربية، أصبحت على حافة تصعيد محتمل أعظم. والقضايا الحالية التي ستحدد الاتجاه الفوري للحرب هي نجاح صفقة تبادل الاسرى الجديدة أو وقوع الغزو المحتمل لرفح.
وكما كتب توماس فريدمان من صحيفة نيويورك تايمزالأسبوع الماضي، فإن الغزو الإسرائيلي واسع النطاق لرفح دون دعم دولي، والافتقار المستمر إلى استراتيجية خروج متماسكة، يمكن أن يكون له آثار نهائية على الطموح الكبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في التطبيع السعودي الإسرائيلي.
يكتب فريدمان: "الطريق إلى الرياض له مردود أكبر بكثير في النهاية من الطريق إلى رفح، الذي سيكون طريقًا مسدودًا بكل معنى الكلمة". وبينما يسعى اللاعبون الدوليون إلى منع اندلاع حريق إقليمي، فإن تكاليف السمعة والجهات الفاعلة المتطرفة تهدد جميعها بدفع الصراع إلى مستوى أكثر تطرفا من الأزمة".
يدرس مؤشر الدولتين لهذا الشهر ما يلي:
-العقوبات الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
-القيادة الفلسطينية تستعد لـ "اليوم التالي" في غزة.
-أهمية التوترات والتحالفات الإقليمية بعد المواجهة الإيرانية الإسرائيلية.