اليوم التالي يبدأ الآن
الحرب في مفترق طرق: وقف إطلاق النار أم التصعيد؟

شهد الشهر الماضي تطورات سريعة في جميع المجالات، مع تحول التركيز الدولي المستمر على حل الدولتين بشكل متزايد إلى خطوات وسياسات ملموسة، ونشر المبادئ التوجيهية لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو "لليوم التالي"، والمزيد من التغييرات في السلطة الفلسطينية، والوضع المتفاقم على الأرض بالنسبة للمدنيين في غزة. 

وفي ظل التقارير المتضاربة حول جدوى المفاوضات بشأن الأسرى، وخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لغزو رفح، وشهر رمضان الذي يقترب، فإن هذا الشهر سوف يحدد ما إذا كانت الحرب ستأخذ منعطفاً نحو المزيد من التصعيد أو تتوقف

سوف يدرس مؤشر الدولتين لهذا الشهر ما يلي:

  • المكونات والأجزاء الناقصة من اقتراح نتنياهو بشأن "اليوم التالي" في غزة؛
  • تحركات ملموسة من قبل الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية للضغط على الأطراف وتحفيزها نحو حل الدولتين؛
  • التطورات على الساحة الفلسطينية؛
  • التحديات والخيارات التي سيجلبها شهر مارس، مع احتمال تصعيد العنف أو تراجعه بشكل كبير

 

ونتيجة لتغيرات المعلمات التي تم تحليلها أدناه، انخفض مؤشر الدولتين بنسبة 0.6%، حيث انخفض من 5.18 إلى 5.15.