تصعيد على الأرض وفي الأفق
تتصاعد حدة العنف والتوترات مرة أخرى، مع ظهور بؤر اشتعال جديدة، ودوائر احتكاك متزايدة، إلى جانب الافتقار إلى أفق سياسي، كل هذا يساهم في خلق حالة متفجرة تهدد الأمن وسبل العيش والكرامة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
 في عدد هذا الشهر من المؤشر، قام عدد من الخبراء الفلسطينيين والإسرائيليين بتقديم تحليلات حول عنف المستوطنين، وخلق نموذج غزة في الضفة الغربية، وخطة سد الفجوات التي أقرتها الحكومة الاسرائيلية بهدف أسرلة القدس الشرقية، وغير ذلك.
ولم يتغير مؤشر الدولتين هذا الشهر عند 4.94 - وهي أدنى قيمة مسجلة منذ اطلاق المؤشر.
 بالقاء نظرة على العناوين الرئيسية أدناه يمكنك الحصول على تحليل معمق حول كيفية تأثير التطورات هذا الشهر على جدوى حل الدولتين.

 

 

آب في لمحة سريعة:



الحكومة الإسرائيلية تتطلع إلى توسيع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية مع تصاعد العنف: يقول المحللون إن الوضع يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التعقيد التي تواجهها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع التوترات المشتعلة.

مع اشتداد دورة أخرى من العنف في الضفة الغربية، تجري عملية تحويل الضفة الغربية إلى غزة ثانية: تعتمد إسرائيل والولايات المتحدة على التطبيع السعودي الإسرائيلي لتحقيق بعض الاستقرار في البنية الإقليمية، وتتطلع السلطة الفلسطينية إلى الرياض للحصول لفتات تعزز مشروعها السياسي وشرعيتها.

الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة تطوير القدس الشرقية بقيمة 850 مليون دولار، مما يعزز قبضتها على شرق المدينة: يقول المحللون إن الخطة قد تكون "مستحسنة" بالنسبة لمؤيدي حل الدولتين، لكنها في النهاية تتعارض معها.
وزراء اليمين المتطرف يطمسون الخط الأخضر بين سياسات الضفة الغربية وإسرائيل: كيف يؤثر الصراع على المجتمع الإسرائيلي العربي.




بقي مؤشر الدولتين دون تغيير عند 4.94 في أغسطس - وهي أدنى قيمة مسجلة منذ بدء المؤشر.