اختبار الحدود
,أصدقائنا الاعزاء

توج الشهر الأول من العام الجديد بسلسلة من الأحداث الدموية التي هددت بحدوث تصعيد أوسع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
 يزداد عدم الثقة والغضب واليأس على كلا الجانبين ، ويتفاقم بسبب الخطاب الاجتماعي والسياسي الملتهب والتهديد الذي يلوح في الأفق من قبل الحكومة الإسرائيلية بتبني سياسات مدمرة تقوض آفاق حل الدولتين. في الوقت نفسه ، يعود اهتمام المجتمع الدولي إلى الصراع حيث يطالب الفلسطينيون بالحماية والعدالة وحقوق الإنسان والكرامة والسلام، فيما يطالب الإسرائيليون بالأمر ذاته من حكومتهم الجديدة التي تتبنى سياسات تهدد استقلال القضاء.

ارتفع مؤشر الدولتين بنسبة 0.4٪ هذا الشهر ، من أدنى مستوى له على الإطلاق عند 4.98 إلى 5.00.
 العناوين الرئيسية أدناه تقدم لكم تحليلا معمقا حول كيفية تأثير التطورات هذا الشهر على جدوى حل الدولتين

 

 

:لمحة سريعة عن شهر يناير



* المواجهات المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تختبر الخطوط الحمراء للولايات المتحدة: نبرة بلينكن تغادر النبرة السلبية النسبية التي تحدثت بها الولايات المتحدة سابقًا حول الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتهديدات التي تشكلها.


*بعد أكثر الشهور دموية منذ سنوات ، يتأرجح الإسرائيليون والفلسطينيون على شفا تصعيد شامل:يقوم المؤشر بتحليل مفصل للأسباب المباشرة للمواجهات الأخيرة.


*الإسرائيليون يتحركون ضد السياسات المدمرة للحكومة ، لكن 40٪ فقط يرون أن الاحتلال ضار: بينما يتظاهر الإسرائيليون بشكل جماعي ضد الحكومة ، وجد استطلاع للرأي أن 36٪ فقط من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الاحتلال يؤذي الفلسطينيين و 30٪ يعتقدون أنه لا يؤذي الفلسطينيين على الإطلاق.

زادت هذه الأحداث من مؤشر الدولتين بنسبة + 0.4٪ في يناير (بزيادة 0.02 نقطة من 4.98 إلى 5.0)

 

للتعرف على TSI الخاص بمبادرة جنيف ، قم بزيارة موقعنا على الإنترنت

 

 

 

المواجهات المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تدفع بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى الوعي الدولي ، وتختبر الخطوط الحمراء للولايات المتحدة:


أدى تصاعد المواجهات في الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا الشهر إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى تزايد استخدام العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، وهو يختبر "الخطوط الحمراء" لواشنطن وهي تتعامل مع السياسات المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.

شهدت عطلة نهاية الأسبوع عددا من الهجمات الدموية في جنين والقدس الشرقية في وقت أرسلت فيه واشنطن دبلوماسيين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الخارجية أنطوني بلينكين ، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ، ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى المنطقة ، في زيارات تهدف إلى تطوير علاقة العمل مع حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة الجديدة.

جاءت الزيارات الأمريكية في الوقت الذي دق فيه المجتمع الدولي ناقوس الخطر بشأن تصاعد موجة المواجهات والعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. تم عقد جلستين طارئتين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر بناءً على طلب الإمارات العربية المتحدة والصين وغيرهما عقب الاستفزازات في الحرم الشريف والاجتياحات العسكرية الإسرائيلية المميتة في جنين التي أعقبها هجومان فلسطينيان بالرصاص في أقل من 24 ساعة.
وتدفقت الإدانات الدولية في أعقاب الهجمات ، إلى جانب دعوات لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية للتحلي بضبط النفس وتجنب التحركات الأحادية الجانب التي من شأنها أن تزيد من تأجيج التوترات.



كشريك دولي له تأثير بلا منازع على إسرائيل ، يتابع الكثيرون إدارة بايدن وهي تتعامل مع خطط الحكومة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، لمعرفة خطوطها الحمراء بشأن القضايا المتعلقة بالمستوطنات و الأماكن المقدسة في القدس الشرقية.
 كانت لهجة زيارة بلينكن بمثابة خروج عن السلبية النسبية التي تحدثت بها الولايات المتحدة في السابق عن التهديدات التي تشكلها الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، حيث أظهرت في هذه الزيارة نهجا يقوم على "ننتظر ونرى" التي تراهن على قدرة نتنياهو على كبح جماح  العناصر الأكثر تشددًا في ائتلافه الحاكم.


في إسرائيل ، ذكّر بلينكين نتنياهو بعبارات لا لبس فيها أن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقف على "المصالح المشتركة" و "القيم المشتركة" (إشارة واضحة إلى الإصلاحات القضائية المقترحة التي يُنظر إليها على أنها مناهضة للديمقراطية).
في رام الله عبر بلينكن عن دعم حل الدولتين والمعارضة الحازمة للسياسات الإسرائيلية الضارة بما في ذلك توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية وعمليات الهدم والإخلاء وتعطيل الوضع الراهن في القدس الشرقية.


في مواجهة العزلة المتزايدة على الساحة الدولية ، دعت القيادة الفلسطينية مرارًا وتكرارًا واشنطن إلى التدخل الفعال ردًا على السياسات الإسرائيلية المدمرة ، لكنها اصيبت بخيبة أمل من الحوافز الأمريكية السطحية المقدمة بدلاً من وعدها الذي لم يتم الوفاء به بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس و عدم وجود جهود لدفع الخطوات الدبلوماسية نحو المفاوضات.

ومع ذلك ، فإن تعهد حكومة نتانياهو بـ "تعزيز" المستوطنات في الضفة الغربية وإحداث تغيرات كبرى في القضاء يشكل اختبارًا كبيرًا للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وجد تقييم أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) أن تدهور الديمقراطية سيشكل تهديدًا مباشرًا لعلاقات إسرائيل مع القوى الغربية.

لا توجد تغييرات على دور الجهات الفاعلة الدولية في المؤشر. بقيت معايير الولايات المتحدة والعالم العربي عند 6/10 ، بينما بقيت أوروبا ودول أخرى عند 7/10.

 

 


بعد أكثر الشهور دموية منذ سنوات ، تتأرجح إسرائيل والفلسطينيون على شفا تصعيد شامل:

قُتل أكثر من 30 فلسطينيًا و 7 مدنيين إسرائيليين في يناير ، وبلغ الشهر الأول من عام 2023 ذروته في عطلة نهاية الأسبوع من الأحداث المميتة في جنين والقدس التي تهدد بوضع إسرائيل والفلسطينيين على شفا تصعيد أوسع.

استمرت الغارات العسكرية الإسرائيلية الليلية في أنحاء الضفة الغربية التي بدأت في آذار / مارس 2022 طوال شهر كانون الثاني (يناير) ، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثين فلسطينيًا في أعقابها - بما في ذلك تسعة في عملية واحدة في قلب جنين. أدت العملية المميتة ، التي تقول إسرائيل بأنها استهدفت مجموعة مسلحة مدعومة من الجهاد الإسلامي، إلى إطلاق صاروخ من غزة وهجومًا انتقاميًا في القدس الشرقية أودى بحياة سبعة مدنيين إسرائيليين - وهو الهجوم الفلسطيني الأكثر دموية على الإسرائيليين منذ عام 2008.
 بعد أقل من 24 ساعة ، أصيب اثنان آخران في هجوم إطلاق نار ثان في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا.


يشير التدهور السريع للوضع الأمني إلى تعميق انعدام الثقة والغضب واليأس. تتعزز هذه المواقف العامة وتتفاقم بفعل المواقف الأيديولوجية للحكومة الإسرائيلية الحالية ، و استفزازاتها في الحرم القدسي الشريف في القدس الشرقية ، والتزامها بالسياسات التي من شأنها التمهيد للضم الفعلي للضفة الغربية. يشكل العنف أول اختبار رئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الذي يجب أن يوازن بين مطالب ائتلافه القومي المتطرف واليمين المتطرف والتهديد بحدوث انفجار في الضفة الغربية.

يفصل المؤشر الأسباب المباشرة لأحداث المواجهات الأخيرة:

نزع الشرعية عن السلطة الفلسطينية:

إن التوغل العسكري الإسرائيلي شبه الليلي في قلب مناطق السلطة الفلسطينية يقوض البقايا المتبقية من شرعية السلطة الفلسطينية. تستغل حماس السخط والإحباط بين الشباب الفلسطيني ، وتعمّق علاقاتها مع الشبان المستعدين للمواجهة في الضفة الغربية وتعزز وجودها ورأس مالها السياسي في القطاع.

مع وجود قوة ردع قليلة أو معدومة في جعبتها ، أعلنت السلطة الفلسطينية هذا الشهر أنها ستتوقف عن التنسيق الأمني مع إسرائيل. يقول المحللون إن هذا الإجراء رمزي أكثر من كونه عمليًا: "لا توجد طريقة لوقف التنسيق الأمني تمامًا في وضعنا المعقد" ، كما قال مسؤول فلسطيني كبير ، مشيرًا أيضًا إلى حقيقة أن إسرائيل لديها القدرات التكنولوجية والتشغيلية للقيام بالعمليات العسكرية من ملاحقة واعتقال واغتيال في مدن الضفة الغربية بغض النظر عن حالة التعاون الأمني للسلطة الفلسطينية.

في غضون ذلك ، قوبلت الجهود الفلسطينية لمواجهة سياسات إسرائيل من خلال القنوات الدبلوماسية - بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للحكم في شرعية الاحتلال - بعقوبات إسرائيلية يحذر محللون من أنها لن تضع السلطة الفلسطينية فقط على حافة الانهيار المالي ، ولكن أيضًا إلى التفكك السياسي الكامل.

صنف تقرير صادر عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) ، نُشر هذا الشهر ، انهيار السلطة الفلسطينية باعتباره التهديد الأكثر إلحاحًا الذي تواجهه إسرائيل حاليًا ، محذرًا من أن الاستياء الفلسطيني وعدم وجود حل قابل للتطبيق لنهاية رئاسة الرئيس عباس من المحتمل أن يؤدي إلى تصاعد العنف.

التوسع الاستيطاني الوشيك ، ملاحقة وتهديد الوجود الفلسطيني في المنطقة (ج):

ردًا على هجمات هذا الشهر في القدس الشرقية ، أعلن بنيامين نتنياهو عن سلسلة من الخطوات العقابية ضد الفلسطينيين ، بما في ذلك إغلاق منازل المهاجمين الفلسطينيين وهدمها ، وإلغاء مزايا الضمان الاجتماعي لعائلاتهم ، والتعهد بـ "تعزيز" المستوطنات في الضفة الغربية. .
 
التوسع الاستيطاني هو مبدأ أساسي في برنامج الحكومة الجديدة ، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - الذي لم يتم تحديد سلطته على سياسة البناء في الضفة الغربية كوزير ثان في وزارة الدفاع بشكل حقيقي - أنه يسعى إلى المضي قدمًا في البناء الجديد في الممر الاستراتيجي E1 وهو الموقع الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ويقضي على التواصل الجغرافي الفلسطيني. لاقت خطط تعزيز الوجود الإسرائيلي في E1 معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع ، وسيحتاج نتنياهو إلى تقييم دعم شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف مع اعتبارات السياسة الخارجية.

"هذا وقت انتقالي، ووزراء الحكومة يختبرون حدود سلطتهم ومناصبهم الجديدة ، وبعضها لم يتم تحديده بوضوح بعد، على وجه التحديد فيما يتعلق بسياسة البناء في الضفة الغربية ، وقد أظهر الشهر الماضي أن الحكومة ليس لديها تفويض مطلق لتشجيع التوسع الاستيطاني أو إنشاء بؤر استيطانية جديدة، على الأقل ليس بعد، وهذا يترك بعض الشخصيات الرئيسية في الحكومة تعاني من نقص في سمعة دوائرهم اليمينية المتطرفة ، ويمكنهم تعويض ذلك من خلال إجراءات متشددة ضد الفلسطينيين ، "كما تقول نائبة مدير مبادرة جنيف تهيلا فينجر.


وللتعويض ، كثفت إسرائيل عمليات الهدم في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية ، حيث تم هدم ما لا يقل عن 129 مبنى فلسطينيًا هذا الشهر ، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. ويقول محللون إن مثل هذه التحركات تغذي الغضب الفلسطيني فقط ، وتساهم في خلق جو من المواجهة وتكرس حلقة من المواجهة المفتوحة التي يتم دعمها بشكل متزايد على نطاق أوسع بين الجمهور الفلسطيني.

استفزازات في الحرم الشريف:

أبرزت الاستفزازات في باحات الحرم الشريف، الموقع المقدس الحساس للفلسطينيين، هذا الشهر تقلبات القدس الشرقية ، وقدرتها على إشعال الضفة الغربية والمنطقة على نطاق أوسع استجابة للتغييرات الحقيقية أو المتصورة لحالة الوضع القائم.
 يُنظر إلى اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لباحات الحرم الشريف هذا الشهر على أنها مثيرة للقلق بشكل خاص نظرًا لدعوته السابقة للسماح لليهود بالصلاة في الموقع.


على الرغم من أن الزيارة انتهت إلى حد كبير دون وقوع حوادث ، إلا أن المجتمع الدولي أدانها بشدة ، وحذر من احتمال تصعيد التوترات أو إشعال فتيل تصعيد واسع النطاق.
 بتشجيع من زيارة الزعيم اليميني المتطرف ، تم تصوير المستوطنين المتطرفين وهم يرقصون ويلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويغنون النشيد الوطني الإسرائيلي في باحات المسجد، في وقت سابق من الشهر ، وهو ما جعل الكثيرين يتوقعون اندلاع مواجهات أوسع في الموقع مع تداخل عيد الفصح وعيد الفصح و اقتراب عطلة رمضان.

انخفض معيار "بناء الدولة الفلسطينية - الاستقرار الاقتصادي" الخاص بـ المؤشر من 5 إلى 4/10 هذا الشهر ، حيث تؤدي الإجراءات العقابية الإسرائيلية إلى تفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية.
بقي معيار نزاهة الحكم الفلسطيني دون تغيير في 2/10.
ترتفع معايير الخطاب العام الإسرائيلي والفلسطيني في المؤشر من 4 إلى 5/10. ثبات مؤشر "الهجمات الفلسطينية (الضفة الغربية) وهجمات المستوطنين الإسرائيليين" عند 8/10.



 

 

الإسرائيليون يتحركون ضد السياسات الضارة ، لكن 40٪ فقط يرون أن الاحتلال ضار:

يحتشد مئات الآلاف من الإسرائيليين ويخرجون إلى الشوارع لمعارضة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، في مسيرات أسبوعية في تل أبيب والقدس وحيفا وهرتسيليا وموديعين وبئر السبع وأماكن أخرى. وقد استقطبت هذه التظاهرات طيفًا واسعًا من المتظاهرين من اليسار والوسط واليمين وحتى المتطرفين.

وجد المتظاهرون المتنوعون عقائديًا سببًا مشتركًا في معارضة ما تسمى الإصلاحات القضائية المقترحة من الحكومة الجديدة - حيث ينظرون إليها ليس فقط على أنها تهديد للديمقراطية الإسرائيلية والحقوق المدنية ، ولكن أيضًا لمسار الاحتلال. يُنظر إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية على نطاق واسع على أنها العقبة المؤسسية الوحيدة التي تواجهها حكومة بنيامين نتنياهو لتحقيق سياستها المعلنة للضم الفعلي.
غالبًا ما كانت المحكمة ، التي تراجع إجراءات جميع الفروع التنفيذية الإسرائيلية - بما في ذلك الجيش - هي السبيل الوحيد للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الحماية القانونية ضد المصادرة غير القانونية لممتلكاتهم الخاصة.





في غضون ذلك ، وسط جهود متجددة من قبل السلطة الفلسطينية لطرح قضية الاحتلال الإسرائيلي أمام مختلف المحافل الدولية ، حذر النقاد والمحللون أيضًا من أن تجريد المحكمة من سلطتها سيقلل من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها أمام المحاكم الدولية ، والتي هي عادة فقط تستخدم في الأماكن التي لا يوجد فيها قضاء مستقل.

على الرغم من أن الإصلاحات القضائية المقترحة لها آثار واضحة وعملية على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، إلا أن المعارضة الصريحة للاحتلال والسياسات الحكومية تجاه المستوطنات والفلسطينيين كانت منخفضة نسبيًا في حركة الاحتجاج ، حيث أن المعارضة الإسرائيلية المجزأة تسعى إلى التوحد وتجنب القضايا الخلافية.
 
أظهرت نتائج استطلاع رأي عام إسرائيلي فلسطيني مشترك نُشر هذا الشهر أن 40٪ فقط من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الاحتلال يضر بإسرائيل. كما وجد الاستطلاع ، الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية والبرنامج الدولي لحل النزاعات والوساطة في جامعة تل أبيب ، أن 36٪ فقط من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الاحتلال يضر الفلسطينيين أو يضرهم بشدة ، بينما يعتقد 30٪ ذلك. لا يؤذي الفلسطينيين إطلاقا.





أظهر الاستطلاع أيضًا تراجع التأييد لحل الدولتين من 43٪ في سبتمبر 2020 إلى 33٪ فقط بين الفلسطينيين و 34٪ للإسرائيليين - وهي أدنى المستويات المسجلة منذ نشر الاستطلاع المشترك لأول مرة في أوائل عام 2000.
وأشار القائمون على الاستطلاع إلى عدد من العوامل ، بما في ذلك الارتفاع الملحوظ في المواجهات المسلحة وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية وصعود اليمين المتطرف في إسرائيل ، والتي تساهم في تصلب المواقف ،بالإضافة إلى إحساس غامر بعدم الثقة والاستحقاق الأخلاقي لدى كلا الجانبين.

وجد الاستطلاع أن 86٪ من الفلسطينيين و 85٪ من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الطرف الآخر غير جدير بالثقة ، وأن 84٪ من الفلسطينيين واليهود الإسرائيليين يعتبرون أنفسهم الضحية الحصرية للصراع ، وأن 93٪ من المجموعتين يرون هم أنفسهم أصحاب الأرض الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن.
 وجد الاستطلاع أن هذه المواقف ارتبطت بدعم منخفض للمصالحة وانخفاض الدعم للحلول المشتركة.

ومع ذلك ، أظهر استطلاع للرأي العام نشرته مبادرة جنيف هذا الشهر أن أغلبية من 55٪ من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون بالفعل خطوات تصالحية مثل لقاء بين رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، وأن 53٪ من الإسرائيليين يؤيدون فتح الحكومة الجديدة لمفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية.

لم يتم تسجيل أي تغييرات على معايير المؤشر الإسرائيلية أو الرأي العام ، والتي تظل في 3/10 على التوالي.

 

 

مؤشر الدولتين (TSI) هو جزء من تحالف الدولتين (TSC) تقدمه لكم مبادرة جنيف ، وهي منظمة فلسطينية إسرائيلية تعمل على تعزيز اتفاقية سلام تفاوضية بروح رؤية الدولتين. . يُعد المؤشر جزءًا من مشروع تحالف الدولتين ، الذي أنتجه فريق إسرائيلي فلسطيني ، ويعكس منظورًا ثنائيًا فريدًا.

هل تعتقد أننا فوتنا شيئًا هذا الشهر؟ أرسل لنا النصائح والتعليقات هنا.

 

 

 

Advertisement
This message was sent byTwo-State Index, H.L. Education for Peace, Geneva Initiative, 33 Jabotinsky rd., Ramat-Gan 525108, Israel, 03-693-8780
 You may notify us, any time, for no charge, of your refusal to receive advertisements by sending a refusal message to the address [email protected]
 or by pressing the "unsubscribe" link at the bottom of the message.